الأحد، فبراير 05، 2012

تعظيم قدر الرسول صلى الله عليه وسلم

تعظيم قدر الرسول – صلى الله عليه وسلم – يكون باتباع شريعته ، والاهتداء بهديه ، والسير على منهاجه ، والاقتداء به في أقواله وأفعاله وأحواله ، وإنزاله المنزلة التي بوأه الله إياه ، فلا يُرفع فوقها ، ولا يوضع في مرتبة دونها .
إن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عبد الله ورسوله ، فلا يُرفع فوق مقام العبودية ، ولا نضعه في منزلة دون منزلة الرسالة ، فمن فعل شيئا من ذلك فقد خالف منهاجه صلى الله عليه وسلم .
ونحن حينما نصف فعل أهل الغلو ، وفعل أهل الجفاء بمخالفة هدي النبي صلى الله عليه وسلم ، فإننا لا نتجنى ولا نكذب ، بل مستندنا نصوص الوحي ، وإجماع علماء أهل السنة والجماعة ، والسلف الصالح . 
والغريب أننا في هذه الأيام نرى ونسمع في حق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أقوال وأفعال وأحوال الفريقين : أهل الجفاء ، وأهل الغلو ، ولا يكاد يتبين في وسط العاصفة التي يثيرها الفريقان بمواقفها موقف أهل الحق والعدل والوسطية واعتقادهم في نبينا وحبيبنا وقدوتنا وهادينا إلى الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا .
ولذلك فإن على الإنسان العاقل الرشيد أن يكون على بصيرة من أمره ، وأن يتمسك بغرز أهل العلم العاملين بدين الله على بصيرة ، وأن لا يغتر وينخدع بحال من خالف منهج نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وهديه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق