قناعات الشخص المبنية على اجتهاده وثقافته ،وتجاربه في الحياة ، ونظرته للأمور وفهمه لها ، ليست معيارا للخطأ والصواب ، والحق والباطل ، بل هي قابلة لأن يحكم عليها بأنها خطأ أو صواب ، حق أو باطل .
ولذلك فإن من الظلم للنفس وللآخرين محاكمتهم إلى تلك القناعات ، فمن وافق كان مقبولا ، ومن خالف كان من المغضوبين عليهم والضالين ؛ المنحرفين عن سواء الصراط ، وجادة الصواب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق