الثلاثاء، نوفمبر 15، 2011

إيجابية المسلم

عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ - رضى الله عنه - أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « إِيَّاكُمْ وَالْجُلُوسَ بِالطُّرُقَاتِ » . فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا لَنَا مِنْ مَجَالِسِنَا بُدٌّ نَتَحَدَّثُ فِيهَا . فَقَالَ : « إِذَا أَبَيْتُمْ إِلاَّ الْمَجْلِسَ فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهُ » . قَالُوا : وَمَا حَقُّ الطَّرِيقِ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟! قَالَ : « غَضُّ الْبَصَرِ ، وَكَفُّ الأَذَى ، وَرَدُّ السَّلاَمِ ، وَالأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْىُ عَنِ الْمُنْكَرِ »
لقد بين هذا الحديث أن على المسلم أن يكون إيجابيا في حياته ؛ حتى في حالات ترويح النفس بما هو مباح .
إن الإيجابية في حياة المسلم أن تكون أقواله وأفعاله عامل بناء في مجتمعه لا عامل هدم .
والإنسان يكون كذلك بأمرين :
1 - إذا قام بما هو مطلوب منه شرعا لرعاية حق الجماعة التي يعيش في وسطها .
2 – إذا امتنع عمَّا فيه أذية للناس ، وإخلال بحقوقهم .
وقد بين هذا الحديث على اختصار كلماته تلك العناصر للإيجابية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق