الغيرة على النفس تُحدِثُ في الإنسان عزة تحمله على الأنفة من الإهتضام وتدفعه إلى نيل المكارم ، والترفع عن السيئات ، وصون الحرمات ، والبعد عن مواطن الزلل ، ومواقع التهم ، وأماكن الشبهات .
فإذا رأيت من لا تنهض همته إلى المعالي ، ولا يهتم بما فاته من المكارم ،ولا يلتفت إلى الحال التي يكون عليها ، ولا تتحرك حميته عند التعرض للمهانة ، فاعلم أنه فاقد للغيرة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق