قد لا يأتيك من أناسٍ حولك ما يفرح به قلبك ، وقد ترى منهم ما لا تقرُّ به عينك ، وقد يصل إليك منهم ما يسوؤك ، ويبلغك منهم ما يتعبك .
ومع ذلك فإنك تتألم لأجلهم ، وتهتم لحالهم ، وتحزن لما تعلم من أخبارهم ، وتسعى جاهدا لانتشالهم من الهوة السحيقة التي وقعوا فيها ، وتنقذههم من الهوى الذي أرداهم في وادي الضلال السحيق .
تفعل ذلك استجابة لأمر الحق ، وقياما بواجب النصح ، لا رغبة في ما عند أولئك القوم ، ولا رجاء لخيرهم ، ولا طلبا لهواهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق