لقد كشفت تلك الثورات :
1 - أن الأمة ما زالت معتزة بدينها ، متمسكة بشريعة ربها .
2 – أن تقسيم بلدان المسلمين لم يقض على روح الأخوة الإسلامية على الرغم من شراسة الحرب من أجل القضاء على تلك الروح .
3 – أن هناك رجالا مخلصين لدينهم ، صادقين في انتمائهم لأمتهم ، عارفين بالواقع المعاصر ومتطلباته ، مدركين لأساليب السياسة ، عالمين بأسباب الداء والدواء ، قادرين على توظيف قدرات الأمة ، واستثمار طاقاتها وإمكانات القوة فيها للنهوض بالبلاد والعباد ، والوقوف في وجه الأعداء ومخططاتهم .
4 – وأن الجهل بأحكام الدين ، وشريعة رب العالمين منتشر ، والعداء للإسلام والمسلمين مازال مستحكما .
5 – غياب الإسلام في هذه الثورات ، من حيث تحريكها وغايتها .
6 - ومما كشفت عنه تلك الثورات أن الطريق ما زال طويلا أمام تسيد الأمة ، وعودتها إلى سابق عزها ومجدها ، وأنها تحتاج إلى بذل الجهود وتوحيدها ، وإدراكٍ أكثر لموازين القوى في العالم المعاصر واللعب على متناقضاتها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق