لا يندي جفاف الحياة ، وصعوبة العيش إلا الرفيق الأمين ، والصديق الصادق ، والحبيب المخلص ، ولكن المؤلم حقا أن تجد من ذلك المعاشر بعد أن تؤدي ظروف الحياة إلى افتراقكما ، تجده ينسب إليك كل نقيصة ، ويحملك كل خطيئة حصلت منكما أثناء العشرة ، مبرئا نفسه من ذلك ، غير معترف إلا بالمتابعة مع عدم الرضا ، نافيا أنه كان فاعلا ومشاركا في كل ما حصل ، متجاهلا جبلة النقص البشري ، وقوة تأثير النفس الأمارة بالسوء على الإنسان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق