الخميس، مارس 08، 2012

الحراسة من عوامل الهدم

إن حراسة المجتمع المسلم من عوامل الهدم ، وغوائل الفساد منوطة بالمكلفين من أفراد المجتمع وهيئاته ؛ مع اختلاف في درجات التكليف ؛ فمنهم من يجب عليه عينا ، ومنهم من يجب عليه وجوبا كفائيا ، ومنهم من يجب عليه التغيير ولو باليد ، ومنهم لا يغير بغير اللسان .
والتغيير باللسان يكون بالنصح والتوجيه بالحسنى ، والتعاون مع الجهات المكلفة من ولي الأمر بوظيفة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
ويجب على كل المكلفين في المجتمع المسلم إنكار المنكر بالقلب ، وكراهته وعدم الرضا به ، فمن لم يكن كذلك فهو آثم .
وحينما نقول إن النهي عن المنكر يقوم به كل مكلف في المجتمع المسلم على اختلاف درجات التكليف به ، مع ملاحظة مدى الحق في استعمال الوسائل المختلفة لتغيير المنكر ؛ إننا حينما نقول ذلك فإنه يكون من العدوان ، والصد عن ذكر الله منع محتسب عن النهي عن المنكر مادام أنه ملتزم بشرط التغيير ، ولم يتعد في استعمال الوسيلة للتغيير .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق