الأحد، يناير 15، 2012

هنيئـــــا له : ياليتني كنت معه فأفوز فوزا عظيما


 1 - لاتنظر إلى المستقبل من خلال الواقع الذي تعيشه ؛ لأن ذلك قد يحملك على اليأس وعدم الرجاء ، أو الغفلة وطول الأمل 
2 – كم يؤلمني منظر ذلك الأب الكادح الذي تضطره طبيعة وظيفته في إحدى الشركات الكبرى أن يخرج من المسجد مسرعا بعد أدائه صلاة الفجر متوجها إلى عمله الشاق مع قلة ما يتقاضاه عليه من أجر . ومع ذلك يُقابل من أبنائه بالعقوق ، وتحميله من الأعباء ما لا يطيق
3 – تأمل هذه الآيات من سورة المطففين (وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (9) إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ (10)
ألا تثير في نفسك الخوف ؟ ! فإذا أضفت إليها قول أهل العلم أن التوبة من حقوق العباد لا تصح إلا بعد أداء الحقوق إلى أهلها ، أو  عفوهم عنها ، فقل لي بربك ألا يرتجف قلبك ، ويتزلزل كيانك خوفا مما فرط منك من الأذى تجاه عباد الله ؟ سواء أكان ذلك في هذا العالم الافتراضي أو في عالم الحقيقة والواقع ؟!
4 - هنيئـــــا له : ياليتني كنت معه فأفوز فوزا عظيما  
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ لاَ يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا ».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق