الإنسان
المسلم يؤمن بأن منهجه في الحياة الدنيا محكوم بأمر الحكيم الخبير ونهيه (
افعل ولا تفعل ) ، وأن المرجعية لتحديد ذلك المنهج الكتاب والسنة على وفق
فهم سلف الأمة الصالح .
وعلى ذلك فإن المسلم حرٌ في إرادته وقوله وعمله
وبناء حياته وعمارة الأرض ما دام أنه لم يصادم نصا من نصوص الوحي ، ولا
قاعدة من قواعد الشريعة الكلية ، أو مقصدا من مقاصدها العامة .
وهذا
موطن الخلاف بين أهل الحق ، وبين أهل الأهواء والشهوات والشبهات الذين
يرتكزون على معايير العقل البشري بعيدا عن نور الوحي المعصوم ، ويتكئون على
إفرازات الفكر المتحلل من قيود الدين ، ومحكمات العقيدة الحقة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق