أنها عقيدة عملية ؛ فهي ليست عقيدة مستكنة في القلب من غير أن تظهر آثارها على الجوارح ، بل إنها تحمل الإنسان على العمل بشريعة الله سبحانه تعالى أمرا ونهيا ، والنصيحة لله، ولكتابه، ولرسوله صلى الله عليه وسلم، ولأئمة المسلمين وعامتهم ، والاهتمام بأمور المسلمين، ونصرتهم، وموالاتهم، وأداء حقوقهم، وكفُّ الأذى عنهم، مع دوام الدعاء لهم ، والإحسان إلى الناس والرحمة بهم ، وحسن الخلق مع الخلق كافة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق