الخميس، مارس 08، 2012

التطرف!

إذا كنا نشكو من التطرف في جانبه الغالي، وتعاظم خطره، وشدة أثره على البلاد والعباد، فإن التطرف في جانب التفريط لا يقل خطره عن التطرف الآخر، والفرق بينهما أن تدمير الأول لكيان المجتمع ظاهر وسريع، وتدمير الثاني له بطيء وعميق.
وهو ما يستدعي من أولي الأمر، وأهل العلم، وأصحاب الأقلام، وقادة الرأي أن يهبوا يدًا واحدة لدفع غائلة الشر عن المجتمعات الإسلامية، وحفظ مكوناتها من التفكك والفوضى، وتدارك الأمر قبل فوات الأوا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق