من علامات العقل ، وأمارات الرشد أن تستمع إلى من يوجه كلامه إليك ابتغاء نصحك ، وتوجيهك وتعليمك . فإن كنت تعلم معنى قوله ، ومدلول نصيحته ، فهو من باب الذكرى ، والذكرى تنفع المؤمنين . وإن كنت تجهل ذلك ، فاحمد الله أن هيأ لك من أرشدك وعلمك ، وأشكر أخاك على نصيحته إياك .قال تعالى : (والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها وأنابوا إلى الله لهم البشرى فبشر عباد * الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الألباب ) [الزمر : 17 ، 18]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق