الأربعاء، مارس 30، 2011

مثيرات الخوف والألم

مثيرات الخوف والأحزان والهموم كثيرة العدد ، مختلفة النوع  . وبعض تلك المثيرات لا يستطيع الإنسان أن يبوح بها مهما كانت ثقته فيمن يبوح له .
لا يفعل ذلك لأن بعض تلك المثيرات  قد تكون  حاجة من حاجات النفس ليس لمن يُباح له  بها أن يقضيها ، أو أنها مشكلة ليس لها حل ، أو أنها أمر يجب أن يبقى بين الإنسان وربه .
 ولذلك تبقى بعض الهموم والأحزان تكدر على الإنسان حياته ، وتنغص عليه عيشه ، وتسبب له الضيق ، وتثير عليه  الآلام .
وليس من حل لذلك سوى الصبر واللجوء إلى الحي القيوم السميع العليم  ، فهو القدير على كل شيء .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق