مثيرات الخوف والأحزان والهموم كثيرة العدد ، مختلفة النوع . وبعض تلك المثيرات لا يستطيع الإنسان أن يبوح بها مهما كانت ثقته فيمن يبوح له .
لا يفعل ذلك لأن بعض تلك المثيرات قد تكون حاجة من حاجات النفس ليس لمن يُباح له بها أن يقضيها ، أو أنها مشكلة ليس لها حل ، أو أنها أمر يجب أن يبقى بين الإنسان وربه .
ولذلك تبقى بعض الهموم والأحزان تكدر على الإنسان حياته ، وتنغص عليه عيشه ، وتسبب له الضيق ، وتثير عليه الآلام .
وليس من حل لذلك سوى الصبر واللجوء إلى الحي القيوم السميع العليم ، فهو القدير على كل شيء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق