حينما يكون سلم الصعود ، وبوابة الشهرة ، النيل من ثوابت الأمة الإسلامية ، ونقلة دينها ، وحملة شريعتها ، فذاك ولا شك دليل على وجود أمرٌ أعظم من مجرد وجود رويبضة يريد أن يشتهر ، أو أن يعبر بحرية عما يعتقد .
ولذلك فإن واجب العقلاء والمفكرين والعالمين من أبناء الأمة الإسلامية بذل الجهود لرد العدوان ، والتركيز على خلفيات المشهد ، وفضح الأسس التي قامت عليها دعوات التشكيك والتشويه ومنطلقاتها ، والباعثين لها ، والواقفين خلفها .
وعدم الوقوف عند أعيان الظواهر الصوتية والاشتغال برد هذيانهم وزورهم وبهتانهم .
ويجب أن تكون تلك الجهود مبنية على أسس شرعية ، ومناهج علمية ، وخطط منظمة حتى لا تتكرر الجهود ، وتتوارد الهمم على بعض الجوانب دون بعض ، وحتى تقل مساحة الاختلاف ، وتؤتي الجهود ثمراتها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق