الجمعة، مارس 09، 2012

أيها الليبراليون ! تعالوا إلى كلمة سواء !!

قال الله تعالى : 
1 ) (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً ) [المائدة : 3]
2) (مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ )[الأنعام : 38]
3) (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ [النحل : 89]
4) (إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ )[الإسراء : 9]
5) وعن جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أِنَّ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- َقَالَ : « َقَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ إِنِ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ كِتَابَ اللَّهِ» 
6) وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُمَا : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- خَطَبَ النَّاسَ فِى حَجَّةِ الْوَدَاعِ فَقَالَ :« يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّى قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا إِنِ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ فَلَنْ تَضِلُّوا أَبَدًا كِتَابَ اللَّهِ وَسُنَّةَ نَبِيِّهِ ».
هذه نصوص الوحي بين أدينا ، وقد علمنا من دين الله بالضرورة أن الإسلام هوالاستسلام لله والانقياد له بالطاعة، قال الله تعالى: (فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) [النساء: 65].، وبناء على ذلك فإن على الليبراليين من أبناء المسلمين أن يسلموا بأحد أمرين :
1) أن يسلموا بأن الإسلام دين كامل قد أتى بكل ما تحتاج إليه البشرية لمعاشها ومعادها بحسب دلالة النصوص .
2) أو أن الإسلام ناقص ، وأن الليبرالية قد أتت بما ليس في دين الإسلام مما تحتاج إليه البشرية لمعاشها !
فإن اختاروا الأولى فليكفوا عن التبشير بالليبرالية ، وإن اختاروا الثانية ، فليكفوا عن ادعاء الإسلام !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق