الأحد، مارس 18، 2012

هل تعرف مقدار النعمة التي أنت فيها ؟!

حينما يمن الله سبحانه وتعالى عليك فتصبح وتمسي مؤمنا ، فتلك نعمة عظيمة جليلة تستدعي منك الاعتراف بها ، وتستوجب منك شكر الله عليها .
أتدري لماذا ؟
لأنك لم تكن ممن غير دينه في صباح أو مساء ، ولو تأملت هذا الحديث لعرفت معنى هذه النعمة .
عن أَبِى هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ : « بَادِرُوا بِالأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ ؛ يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِى كَافِرًا ، أَوْ يُمْسِى مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا ».
وبما أنك لم تكن ممن غير دينه وباعه بعرض من الدنيا ، فعليك بهذا الذكر شكرا لله واعترافا بفضله .
عن أنس - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " من قال حين يصبح أو يمسى : اللهم ! إني أشهدك وأشهد ملائكتك وحملة عرشك ، وأشهد من في السماوات ومن في الأرض : أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك ، وأشهد أن محمدا عبدك ورسولك . من قالها مرة ، اعتق الله ثلثه من النار ، ومن قالها مرتين ، أعتق الله ثلثيه من النار ، ومن قالها ثلاثا ،أعتق الله كله من النار "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق