الأربعاء، يناير 18، 2012

مســـــــــــــــــــــــــــــــــــــألة جد مهمة !!



لو أن مسلما ارتكب معصية من كبائر الذنوب ؛ مثل :
----------------------------------------------------- 
1. لو أفطر يوما من رمضان بلا عذر.
2. أو قطع صلة الرحم ، أو عق والديه
3. أو زنى ، أو ارتكب معصية اللواط ، أو سرق ، أو قتل ، أو انتحر 
4. أو أكل الربا ، أو أكل أموال الناس ظلما .
5. أو اغتاب ، أو قذف بريئا بالزنا .
6. أو حلف يمينا كاذبا ، أو كان كاذبا في غالب أقواله .
7. أو تشبه رجل بامرأة ، أو تشبهت امرأة برجل .
8. أو كان ديوثا ، أو قوادا .
9. أو كان لا يتنزه من البول .
10. أو مرائيا ، أو يتجسس على الناس ، أو نماما ، أو مخادعا .
11. أو نشزت امرأة على زوجها .
12. أو آذى المسلم جاره ، أو آذى مسلما وشتمه .
______________

هل يكون من أهل الإيمان أم يكون كافرا ؟ وهل يدخل الجنة أم يكون من المخلدين في النار ؟
الجـــــواب :
------------
1 - مذهب الخوارج ، والمعتزلة : أنه لا يستحق اسم الإيمان إلا من صدق بجنانه ، وأقر بلسانه ، وقام بجميع الواجبات ، واجتنب جميع الكبائر 
وبالتالي فمرتكب الكبيرة عندهم لا يسمى مؤمنا باتفاق بين الفريقين .
ولكنهم اختلفوا : هل يسمى كافرا أو لا ؟ فالخوارج يسمونه كافرا ، ويستحلون دمه وماله . ولهذا كفروا عليا ومعاوية وأصحابهما ، واستحلوا منهم ما يستحلون من الكفار .
وأما المعتزلة ؛ فقالوا : إن مرتكب الكبيرة خرج من الإيمان ولم يدخل في الكفر ؛ فهو بمنزلة بين المنزلتين .
واتفق الفريقان أيضا على أن من مات على كبيرة ولم يتب منها فهو مخلد في النار .
2 - أما المرجئة : فيقولون لا يضر مع الإيمان معصية ؛ فمرتكب الكبيرة عندهم مؤمن كامل الإيمان ، ولا يستحق دخول النار .
3 - وذهب أهل السنة والجماعة إلى : أن المؤمن وإن أذنب ذنوبا كثيرة - كانت أو كبائر -فإنه لا يكفر بها .
وإن خرج من الدنيا غير تائب منها ومات على التوحيد والإخلاص ، فإن أمره إلى الله عز وجل إن شاء عفا عنه وأدخله الجنة يوم القيامة سالما غانما غير مبتلى بالنار ، ولا معاقب على ما ارتكبه من الذنوب . وإن شاء عاقبه وعذبه مدةً بعذاب النار . وإذا عذبه لم يخلده فيها بل أعتقه وأخرجه منها إلى نعيم دار القرار .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق