كلما تكاثرت الأحداث المؤلمة ، وتتابعت النوازل المنغصة على مَنْ استوطنت قلبه الهموم ، وملأته الأحزان ، وعلق رجاءه بمولاه ، وتوجه إليه ، واعتمد عليه ، فإن ذلك لا يزيده إلا إيمانا ويقينا بأن فرج الله قريب . قال تعالى : (الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ [آل عمران : 173] ، وقال : (وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَاناً وَتَسْلِيماً [الأحزاب : 22] ، وقال : (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً (6) ،
كملت فلما استحكمت حلقاتها ... فرجت وكنت أظنها لا تفرج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق